جمع بندی فضيلت انگشتر عقيق در منابع اهل سنت
تبهای اولیه
با سلام
آيا فضيلت انگشتر عقيق در منابع اهل سنت نيز قيد شده است؟
ممنون
سؤال:
آيا فضيلت انگشتر عقيق در منابع اهل سنت نيز قيد شده است؟
پاسخ:
در روایتی که در برخی از متون اهل سنت آمده به نقل از پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) آمده است: «تختموا بالعقيق فإنه مبارك»: انگشتر عقییق بدست کنید؛ زیرا که آن مبارک است. (1)در روایت دیگری آمده است: «أَنَّ فَصَّ خَاتَمِهِ (صلى اللَّهُ عليه و آله) كان حَبَشِيًّا»: نگین انگشتر پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) (سنگ ) حبشی بود. (2)
دیدگاه حدیثشناسان اهل سنت به این احادیث مثبت نبوده و این روایات را ثابت نمیدانند.
از نظر فقهی نیز فقهاء اهل سنت، قائل به جواز (3) چنین امری هستند و حکم به استحباب آن تنها قولی در فقه حنبلی است. (4)
در موسوعه کویتیه میخوانیم: «ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى إِبَاحَةِ التَّخَتُّمِ بِالْعَقِيقِ لِلرَّجُل . وَذَهَبَ بَعْضُ الْحَنَابِلَةِ إِلَى اسْتِحْبَابِهِ ، وَقَال ابْنُ رَجَبٍ : ظَاهِرُ كَلاَمِ أَكْثَرِ الأْصْحَابِ أَنَّهُ لاَ يُسْتَحَبُّ ، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلاَمِ الإْمَامِ أَحْمَدَ فِي رِوَايَةٍ مُهَنَّا»(5) جمهور فقهاء اهل سنت، قائل به مباح بودن استعمال انگشتر عقیق برای مرد شدهاند. و بعضی از حنابله قائل به استحباب چنین امری شدهاند. ابن رجب در این رابطه میگوید: ظاهر کلام اکثر اصحاب آن است که چنین استعمالی مستحب نیست و عدم استحباب نیز ظاهر کلام «احمد بن حنبل» در نقل مُهَنَّا است.
منابع:
1. بیهقی، شعب الایمان، 6357؛ جامع الأحادیث، ح 10637: «تختموا بالعقيق فإنه مبارك (العقيلى ، و الخطيب ، وابن عساكر عن عائشة. و أورده ابن الجوزى فى الموضوعات، و قال حمزة الأصبهانى: إنه تصحيف و إنما هو تخيموا المثناة التحتية و العقيق واد بظاهر المدينة) أخرجه العقيلى (4/448، ترجمة 2076 يعقوب بن الوليد المدينى)، و الخطيب (11/251)، و ابن عساكر (13/318)، و أورده ابن طاهر المقدسى فى تذكرة الموضوعات (ص 69، رقم 387)، و القارى فى الموضوعات الكبرى (ص 94، رقم 357)، و الحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 36).
2. هیتمی، ابن هجر، الفتاوی الفقهیة الکبری، «قال النَّوَوِيُّ نَقْلًا عن الْعُلَمَاءِ يَعْنِي كان حَجَرًا حَبَشِيًّا أَيْ فَصًّا من جَزْعٍ أو عَقِيقٍ فإن مَعْدِنَهُمَا بِالْحَبَشَةِ وَ الْيَمَنِ ا هـ وَ لَا يُنَافِيهِ هذه الرِّوَايَةُ التي قَبْلَهَا بِإِمْكَانِ الْجَمْعِ بِأَنَّهُ (صلى اللَّهُ عليه و آله) كان له خَاتَمَانِ من فِضَّةٍ أَحَدُهُمَا فَصُّهُ منه وَ الْآخَرُ فَصُّهُ حَبَشِيٌّ أَيْ جَزْعٌ أو عَقِيقٌ وَ وَرَدَ في التَّخَتُّمِ بِالْعَقِيقِ أَحَادِيثُ منها أَنَّهُ يَنْفِي الْفَقْرَ وَأَنَّهُ مُبَارَكٌ وَأَنَّ من تَخَتَّمَ بِهِ لم يَزَلْ يَرَ خَيْرًا وَ كُلُّهَا لم يَثْبُتْ منها شَيْءٌ كما قَالَهُ الْحُفَّاظُ وَ وَرَدَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ أَنَّ التَّخَتُّمَ بِالْيَاقُوتِ الْأَصْفَرِ يَمْنَعُ الطَّاعُونَ وَ بِمَا تَقَرَّرَ من أَنَّ الْفَصَّ تَارَةً يَكُونُ من الْخَاتَمِ».
3. البهوتی، منصور بن یونس، كشاف القناع عن متن الإقناع، ج 2، ص 237: «(و يباح التختم بالعقيق) قال ابن رجب ظاهر كلام أكثر الأصحاب لا يستحب و هو ظاهر كلام الإمام أحمد في رواية مهنا».
4. مرادوی دمشقی، علی بن سلیمان، الانصاف، ج 3، ص 104: «يستحب التختم بالعقيق عند صاحب المستوعب و التلخيص و بن تميم و قدمه في الرعاية و الآداب و لم يستحبه بن الجوزي».
5. الموسوعة الکویتیة، ج 30، ص 275.