انا الذی سمتنی امی حیدرة

تب‌های اولیه

4 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
انا الذی سمتنی امی حیدرة

در این انجمن و چند تا سایت دیگه حدیث معرفی حضرت امیر(ع) توسط خودش به نام "حیدر" رو دیدم:
http://www.askdin.com/thread9653.html
اما متاسفانه جایی بررسی سندیش رو ندیدم! که تو این پست می خوام براتون بذارم.

در اثبات استفاضه این حدیث نیز می توان به سه طریق اشاره کرد:

طریق اول – سلمة بن الاکوع
حدثنا عبد الله بن رجاء قال أخبرنا عكرمة بن عمار عن
أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال : أرسلني رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم إلى علي وهو أرمد وقال : لأعطين
الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال : فأتيت
عليا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم فبزق في عينيه فبرئ ثم أعطاه الراية قال : فخرج مرحب
فقال
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل محرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
قال فقال علي رحمة الله عليه
أنا الذي سمتني أمي حيدرة
كليث غاب كريه المنظرة
أكيلكم بالسيف كيف السندرة
قال : فضربه ضربة ففلق رأس مرحب وكان الفتح على يديه.
الکوفی، محمد بن سلیمان (متوفای 322 ه.ق) مناقب الامام امیرالمومنین، جلد 2، صفحه500، تحقیق: شیخ محمد باقر محمودی، چاپ اول، محرم 1412، نشر مجمع احیاء الثقافیة الاسلامیة

طریق دوم – عبدالملک بن هشام و محمد بن اسحاق و غیرهم من اصحاب الآثار
روى محمد بن يحيى الأزدي ، عن مسعدة بن اليسع و عبد الله
ابن عبد الرحيم ، عن عبد الملك بن هشام ومحمد بن إسحاق
وغيرهم من أصحاب الآثار قالوا . لما دنا رسول الله صلى الله عليه وآله
من خيبر ، قال للناس : " قفوا " فوقف الناس ، فرفع يديه إلى السماء
وقال : " اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ، ورب الأرضين السبع وما
أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، أسألك خير هذه القرية وخير ما فيها ،
وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها " ثم نزل تحت شجرة ( في المكان ) فأقام
وأقمنا بقية يومنا ومن غده
فلما كان نصف النهار نادانا منادي رسول الله صلى الله عليه
وآله ، فاجتمعنا إليه فإذا عنده رجل جالس ، فقال : " إن هذا جاءني وأنا
نائم ، فسل سيفي وقال : يا محمد ، من يمنعك مني اليوم ! قلت : الله
يمنعني منك ، فشام السيف وهو جالس كما ترون لا حراك به " فقلنا
يا رسول الله ، لعل في عقله شيئا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله
" نعم دعوه " ثم صرفه ولم يعاقبه
وحاصر رسول الله صلى الله عليه وآله خيبر بضعا وعشرين ليلة ،
وكانت الراية يومئذ لأمير المؤمنين عليه السلام فلحقه رمد أعجزه عن
الحرب ، وكان المسلمون يناوشون اليهود من بين أيدي حصونهم
وجنباتها
فلما كان ذات يوم فتحوا الباب ، وقد كانوا خندقوا على
أنفسهم ، وخرج مرحب برجله يتعرض للحرب ، فدعا رسول الله صلى
الله عليه وآله أبا بكر فقال له : " أخذ الراية " فأخذها - في جمع من المهاجرين
فاجتهد ولم يغن شيئا ، فعاد يؤنب القوم الذين اتبعوه ويؤنبونه
فلما كان من الغد تعرض لها عمر ، فسار بها غير بعيد ، ثم
رجع يجبن أصحابه ويجبنونه
فقال النبي صلى الله عليه وآله . " ليست هذه الراية لمن حملها ،
جيئوني بعلي بن أبي طالب " فقيل له : إنه أرمد ، فقال . " أرونيه تروني
رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يأخذها بحقها ليس بفرار
فجاؤوا بعلي عليه السلام يقودونه إليه ، فقال له النبي صلى الله
عليه وآله : " ما تشتكي يا علي ؟ قال : رمد ما أبصر معه ، وصداع
برأسي ، فقال له : اجلس وضع رأسك على فخذي " ففعل علي عليه
السلام ذلك ، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وتفل في يده فمسحها على
عينيه ورأسه ، فانفتحت عيناه وسكن ما كان يجده من الصداع ،
وقال في دعائه له : " اللهم قه الحر والبرد " وأعطاه الراية - وكانت راية
بيضاء - وقال له : " خذ الراية وامض بها ، فجبرئيل معك ، والنصر
أمامك ، والرعب مبثوث في صدور القوم ، واعلم - يا علي - أنهم يجدون
في كتابهم : أن الذي يدمر عليهم اسمه آليا ، فإذا لقيتهم فقل : أنا
علي ، فإنهم يخذلون إن شاء الله
قال علي عليه السلام : " فمضيت بها حتى أتيت الحصون ، فخرج
مرحب وعليه مغفر وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه ، وهو
يرتجز ويقول
قد علمت خيبر أني مرحب * شاك سلاحي بطل مجرب
فقلت
أنا الذي سمتني أمي حيدرة ليث لغابات شديد قسورة
أكيلكم بالسيف كيل السندرة
فاختلفنا ضربتين ، فبدرته فضربته فقددت الحجر والمغفر ورأسه حتى وقع
السيف في أضراسه وخر صريعا.
الشیخ المفید(متوفای 413 ه.ق) الارشاد، جلد1، صفحه 127، تحقیق: موسسه آل البیت، چاپ دوم، سال 1414، نشر دارالمفید

طریق سوم – مکحول شامی
قال : وحدثنا أبو الطيب ، قال : حدثنا علي بن ماهان ، قال : حدثنا عمي
قال : حدثنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا ثور بن يزيد ، عن مكحول ، قال : لما كان يوم
خيبر خرج رجل من اليهود يقال له مرحب ، وكان طويل القامة عظيم الهامة ، وكانت
اليهود تقدمه لشجاعته ويساره . قال : فخرج في ذلك اليوم إلى أصحاب رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) فما واقفه قرن إلا قال : أنا مرحب ، ثم حمل عليه فلم يثبت له . قال
وكانت له ظئر ، وكانت كاهنة ، وكانت تعجب بشبابه وعظم خلقته ، وكانت تقول له
قاتل كل من قاتلك وغالب كل من غالبك إلا من تسمى عليك بحيدرة فإنك إن
وقفت له هلكت
قال : فلما كثر مناوشته ، وبعل الناس بمقامه شكوا ذلك إلى
النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسألوه أن يخرج إليه عليا ( عليه السلام ) فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله
عليا ( عليه السلام ) ، وقال له : يا علي اكفني مرحبا ، فخرج إليه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما
بصر به مرحب أسرع إليه فلم يره يعبأ به ، فأنكر ذلك وأحجم عنه ، ثم أقدم وهو يقول
أنا الذي سمتني أمي مرحبا
فأقبل علي ( عليه السلام ) بالسيف ، وهو يقول
أنا الذي سمتني أمي حيدره
فلما سمعها منه مرحب هرب ولم يقف خوفا مما حذرته منه ظئره ، فتمثل له
إبليس في صورة حبر من أحبار اليهود ، فقال : إلى أين يا مرحب ؟ فقال : قد تسمى علي
هذا القرن بحيدرة . فقال له إبليس : فما حيدرة ؟ فقال : إن فلانة ظئري كانت تحذرني
من مبارزة رجل اسمه حيدرة ، وتقول : إنه قاتلك . فقال له إبليس : شوها لك ، لو لم يكن
حيدرة إلا هذا وحده لما كان مثلك يرجع عن مثله ، تأخذ بقول النساء وهن يخطئن
أكثر مما يصبن ، وحيدرة في الدنيا كثير ، فارجع فلعلك تقتله ، فإن قتلته سدت قومك
وأنا في ظهرك استصرخ اليهود لك . فرده فوالله ما كان إلا كفواق ناقة حتى ضربه
علي ( عليه السلام ) ضربة سقط منها لوجهه وانهزم اليهود وهم يقولون : قتل مرحب ، قتل
مرحب
قال : وفي ذلك يقول الكميت بن زيد الأسدي ( رحمه الله ) في مدحه
لعلي ( عليه السلام
سقى جرع الموت ابن عثمان بعدما * تعاورها منه وليد ومرحب
فالوليد هو ابن عتبة خال معاوية بن أبي سفيان ، وعثمان بن طلحة من قريش ،
ومرحب من اليهود.
الشیخ الطوسی(متوفای 460 ه.ق) الامالی، صفحه 5، تحقیق: موسسه البعثة، چاپ اول، سال 1414، نشر دار الثقافة

با سلام و عرض ادب

جریان مبارزه ی حضرت امیر علیه السلام با مرحب یهودی و پاسخ حضرت به رجز خوانی وی را بیشتر محدثین و مورخین خاص و عام، با اسناد صحیح از طریق «سلمة بن اکوع»، و«بریده اسلمی»، نقل نموده اند و در نقلهای مرسل نیز از طریق:«مکحول شامی، ‌متوفی:113یا118»،[1] و«محمد بن اسحاق،‌متوفی:151»،[2] و«مصعب بن عبدالله الزبیری، متوفی:236»،[3] روایت شده است.

آنچه مسلم است آن است که این قسمت از رجز امیر المومنین علیه السلام چه به حد استفاضه ی در نقل برسد و چه نرسد، خبری صحیح بوده و از مشهوراتی است که بسیاری از اصحاب آثار آنرا نقل نموده اند.

صاحبان کتب حدیثی«صحیح مسلم»،‌[4]«مسند احمد»،[5] «مصنف ابن ابی شیبة»،‌[6]«مستدرک حاکم نیشابوری»،[7]‌و...این قسمت از رجز حضرت را از طریق:«سلمة بن اکوع»،‌ روایت نموده اند.

«ابن جریر طبری»،[8] و برخی دیگر از صاحبان کتب نیز این قسمت داستان فتح خیبر را از طریق:«بریده ی اسلمی »،‌ روایت نموده اند.

موفق باشید.


[/HR] [1] . الامالی، الطوسی(المتوفى: 460هـ)،ص4، ح:2.

[2] . الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد، المفید(المتوفى: 413هـ)،‌ ج1، ص125.

[3] . المستدرك على الصحيحين، أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)،ج3، ص116، ح:4573 ، دار الكتب العلمية – بيروت.

[4] . أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري(المتوفى: 256هـ)،‌ باب غَزْوَةِ ذِى قَرَدٍ وَغَيْرِهَا ،‌ح4779،‌دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت.

[5] . مسند الإمام أحمد بن حنبل، أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)،ج27، ص69،ح:16538، شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، مؤسسة الرسالة.

[6] . المصنف في الأحاديث والآثار، أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)، ج7، ص392، ح:36874، مكتبة الرشد – الرياض.

[7] . المستدرك على الصحيحين، أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)،ج3، ص41، ح:4343، دار الكتب العلمية – بيروت.

[8] . تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)،ج3، ص12، ‌دار التراث – بيروت.

با نام و یاد دوست




کارشناس بحث: استاد صدرا

قصد من اثبات استفاضه آن از کتب شیعی بود

موضوع قفل شده است