بحث کردن با مسلمانان اهل سنت

تب‌های اولیه

4 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بحث کردن با مسلمانان اهل سنت

سلام دوستان

یک سوال.

آیا امامان ما طرز و طریق درست بحث کردن با مسلمانان اهل سنت رابه ما یاد داده‌اند؟

آیا ممکن است که یک سری از احادیث صحیح در این مورد را در این مکان مطرح کنید؟

مرسی‌

بسم الله الرحمن الرحیم
سلام علیکم

آنچه که در روایات شیعه بالاخص از کتاب احتجاج طبرسی مسلم و مبین هست این است که اصحاب اهل البیت (ع) نه تنها با اهل خلاف بلکه با زنادقیه و منکربن توحید پروردگار بر اساس دستورات آن بزرگوارن بحث میکردند لذا یکی از موارد مسلم و بارز این مطلب
آیه شریفه سوره نحل 125 - و جادلهم بالتی هی احسن که با ایشان مجادله کن به روشی که نیکوست برای اینکه کلامم را خلاصه کنم به این حدیث اشاره میکنم

بحارالأنوار 2 125 باب 17- ما جاء في تجويز المجادلة و المخاصمة في الدين و النهي عن المراء ..... ص :

[الإحتجاج‏] بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ الصَّادِقِ ع الْجِدَالُ فِي الدِّينِ وَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ الْأَئِمَّةَ الْمَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَدْ نَهَوْا عَنْهُ فَقَالَ الصَّادِقُ ع لَمْ يَنْهَ عَنْهُ مُطْلَقاً لَكِنَّهُ نَهَى عَنِ الْجِدَالِ بِغَيْرِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ أَ مَا تَسْمَعُونَ اللَّهَ يَقُولُ وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَالْجِدَالُ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ قَدْ قَرَنَهُ الْعُلَمَاءُ بِالدِّينِ وَ الْجِدَالُ بِغَيْرِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ مُحَرَّمٌ وَ حَرَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى شِيعَتِنَا وَ كَيْفَ يُحَرِّمُ اللَّهُ الْجِدَالَ جُمْلَةً وَ هُوَ يَقُولُ وَ قالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى‏ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فَجَعَلَ عِلْمَ الصِّدْقِ وَ الْإِيمَانَ بِالْبُرْهَانِ وَ هَلْ يُؤْتَى بِالْبُرْهَانِ إِلَّا فِي الْجِدَالِ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ قِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا الْجِدَالُ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وَ الَّتِي لَيْسَتْ بِأَحْسَنَ قَالَ أَمَّا الْجِدَالُ بِغَيْرِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ أَنْ تُجَادِلَ مُبْطِلًا فَيُورِدَ عَلَيْكَ بَاطِلًا فَلَا تَرُدَّهُ بِحُجَّةٍ قَدْ نَصَبَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَ لَكِنْ تَجْحَدُ قَوْلَهُ أَوْ تَجْحَدُ حَقّاً يُرِيدُ ذَلِكَ الْمُبْطِلُ أَنْ يُعِينَ بِهِ بَاطِلَهُ فَتَجْحَدُ ذَلِكَ الْحَقَّ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عَلَيْكَ فِيهِ حُجَّةٌ لِأَنَّكَ لَا تَدْرِي كَيْفَ الْمَخْلَصُ مِنْهُ فَذَلِكَ حَرَامٌ عَلَى شِيعَتِنَا أَنْ يَصِيرُوا فِتْنَةً عَلَى ضُعَفَاءِ إِخْوَانِهِمْ وَ عَلَى الْمُبْطِلِينَ أَمَّا الْمُبْطِلُونَ فَيَجْعَلُونَ ضَعْفَ الضَّعِيفِ مِنْكُمْ إِذَا تَعَاطَى مُجَادَلَتَهُ وَ ضَعُفَ فِي يَدِهِ حُجَّةً لَهُ عَلَى بَاطِلِهِ وَ أَمَّا الضُّعَفَاءُ مِنْكُمْ فَتُغَمُّ قُلُوبُهُمْ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ ضَعْفِ الْمُحِقِّ فِي يَدِ الْمُبْطِلِ وَ أَمَّا الْجِدَالُ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَهُوَ مَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَبِيَّهُ أَنْ يُجَادِلَ بِهِ مَنْ جَحَدَ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ إِحْيَاءَهُ لَهُ فَقَالَ اللَّهُ حَاكِياً عَنْهُ وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ [=&quot]

[/]

[=&quot] از امام حسن عسكرى عليه السّلام نقل است: روزى در محضر امام صادق عليه السّلام بحثى به ميان آمد كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله از مجادله و مباحثه در دين نهى نموده است. امام عليه السّلام فرمود: رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بطور مطلق از مجادله نهى نفرموده است، بلكه از آن سخن و گفتگويى كه نيكوتر نيست منع نموده، آيا اين فرمايش خداوند را نشنيده‏ايد كه فرموده:[/]

«و با اهل كتاب جز به شيوه‏اى كه نيكوتر است مجادله مكنيد- عنكبوت: 46»، و باز فرموده: « [مردم را] با حكمت- گفتار درست و استوار- و پند نيكو به راه پروردگارت بخوان، و با آنان به شيوه‏اى كه نيكوتر است مجادله و گفتگو كن- نحل: 125»، و علما و دانشمندان مذهبى جدال احسن را از لوازم دين شمرده و گفتگوى غير احسن را ممنوع دانسته‏اند. و خداوند همان را بر شيعيان ما حرام داشته است. و چطور ممكن است مطلق مجادله و بحث را ممنوع فرموده باشد؟ در حالى كه خود فرموده: «و گفتند: هرگز به بهشت نرود مگر كسى كه يهودى يا نصرانى باشد»، و در ادامه فرموده: «اينها آرزوهاى آنان است، بگو: اگر راستگوئيد برهان و دليل روشن خويش بياوريد- بقره: 111»،

پس در اين آيه شريفه مناط راستگويى و اثبات دعوى را آوردن برهان قرار داده است، و پر واضح است كه برهان همان مجادله و احتجاج احسن مى‏باشد. گفتند: اى زاده رسول خدا، از شما تقاضا مى‏كنيم معناى مجادله احسن و غير احسن را بيان فرمائيد.

حضرت صادق عليه السّلام فرمود: مجادله غير احسن مجادله‏اى است كه به سبب آن حقّى را انكار و به باطلى معترف شوى و از خوف آنكه مطلوب او ثابت شود حرف حقّ و صحيحش را ردّ كنيد، و يا بخواهيد سخن باطل را با جمله‏اى نادرست و باطل ديگرى جواب دهيد. و اين گونه مجادله كه موجب گرفتارى پيروان ناتوان ما و نيز اهل باطل است حرام و ممنوع مى‏باشد. امّا اهل باطل آن نقطه ضعف را هنگام بحث با افراد ناتوان از شما حجّت و دليلى بر پوچى او قرار مى‏دهند. و افراد ناتوان شما از مشاهده اين وضع دلگير و محزون مى‏شوند. و امّا مجادله احسن همان گونه است كه خداوند به پيامبرش در بحث با منكرين حشر آموخته ..... تا آخر حدیث

والسلام علی من اتبع الهدی

سلام و مرسی‌

آیا ممکن است احادیث صحیح بیشتری دربارهٔ این موضوع مطرح بکنید؟



با سلام

وروى عن عبدالعظيم، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام : قال: يا عبدالعظيم أبلغ عني أوليائي السلام وقل لهم أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلا، ومرهم بالصدق في الحديث وأداء الامانة، ومرهم بالسكوت وترك الجدال فيما لا يعنيهم وإقبال بعضهم على بعض والمزاورة فإن ذلك قربة إلي.
الشيخ المفيد في الاختصاص

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام اجعلوا أمركم هذا لله ولا تجعلوه للناس، فإنه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى السماء ولا تخاصموا بدينكم الناس فإن المخاصمة ممرضة للقلب إن الله عزوجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله " إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.کافی


و روى السيد بن طاوس في كشف المحجة نقلا من كتاب عبد الله بن حماد عن عاصم الحناط عن أبي عبيدة الحذاء قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام و أنا عنده: إياك و أصحاب الكلام و الخصومات و مجالستهم، فإنهم تركوا ما أمروا بعلمه، و تكلفوا ما لم يؤمروا بعلمه حتى تكلفوا علم السماء، يا أبا عبيدة خالط الناس بأخلاقهم و زائلهم بأعمالهم،

عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما فعل ابن الطيار؟ قال: قلت: مات، قال: رحمه الله و لقاه نضرة و سرورا فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت.

و بإسناده أيضا عن أبي جعفر الأحول عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: ما فعل ابن الطيار؟ فقلت: توفي، فقال: رحمه الله أدخل الله عليه الرحمة و النضرة فإنه كان يخاصم عنا أهل البيت.

يكى از علماى مبارز از ياران حضرت صادق - عليه السلام - ((حمزة الطيار)) است كه حضرت صادق پس از شنيدن خبر فوت او براى او طلب رحمت و مغفرت كرد و فرمود: ((رحمة الله و لقية نضرة و سرورا فقد كان شديد الخصومة عنا اهل البيت )) و از طيار منقول است كه گفت : به خدمت حضرت امام جعفر صادق - عليه السلام - عرض نمودم : شنيده ام كه شما خوشتان نمى آيد كه ما با مخالفان خود مناظره و خصومت كنيم آن حضرت فرمودند: كه اما مناظره امثال تو با ايشان را ما خوشمان مى آيد كه تو اگر در دامى واقع شوى از آنجا طيران مى توان كرد و هر كه چنين نباشد از مناظره او خوشمان نمى آيد و حضرت فرموده است كه : حضرت امام محمد باقر به وجود طيار مباهات و افتخار مى نمود.

وقال أبو الحسن موسى بن جعفر - عليه السلام - لمحمد بن حكيم . : ( كلم الناس وبين لهم الحق الذي أنت عليه ، وبين لهم الضلالة التي هم عليها ) .

أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن
سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن مولى آل يقطين، عن
أبي جعفر محمد بن النعمان، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد (عليهم السلام)
قال: قال لي: (خاصموهم و بينوا لهم الهدى الذي أنتم عليه، وبينوا لهم ضلالتهم،

وباهلوهم في علي (عليه السلام)).
الشيخ المفيد في زيادات المقالات
موضوع قفل شده است