حدیث زیبای کشف خودشناسی(کارشناس:عمار)
تب‌های اولیه
این حدیث اگر چه از طریق عامه تضعیف گشته اما از طریق عامه و خاصه شواهدی قوی دارد وموافق با آیات قرآن کریم است که ذیلا بررسی میشوند :
حديث ( من عرف نفسه فقد عرف ربه )
علامه مجلسی رحمه الله در جلد 2 بحار بصورت ارسال آورده :
قال النبي صلى الله عليه واله: من عرف
نفسه فقد عرف ربه، ثم عليك من العلم بما لا يصح العمل إلا به، وهو الإخلاص.
من عرف نفسه فقد عرف ربّه . ( مستدرك نهج البلاغه 186 ) من عجز عن معرفة نفسه ، فهو عن معرفة خالقه أعجز . ( مستدرك 188 )
اما از طریق عامه :
قال أبو المظفر بن السمعاني في الكلام على التحسين والتقبيح العقلي من القواطع إنه لا يعرف مرفوعا وإنما يحكى عن يحيى بن معاذ الرازي يعني من قوله وكذا قال النووي إنه ليس بثابت وقيل في تأويله من عرف نفسه بالحدوث عرف ربه بالقدم ومن عرف نفسه بالفناء عرف ربه بالبقاء
هذا الحديث وحديث "من عرف نفسه عرف ربه "وهو حديث موضوع كذلك ذكره السيوطي في ذيل الموضوعات وقال فيه الإمام النووي ليس بثابت وشيخ الإسلام ابن تيميه قال موضوع، وذكره شيخنا محمد ناصر الدين الألباني في سلسة الأحاديث الضعيفة برقم 66 وقال: لا أصل له، أقول هذان الحديثان هما عمدة المتصوفة من أهل وحدة الوجود القائلين بأنه لا يوجد في الكون إلا الله وما المخلوقات إلا مظاهره، فالإنسان مظهر ومجلى لله على حد تعبيرهم، ومعنى "من عرف نفسه عرف ربه "عندهم أي يعنون من علاف نفسه
من عرف نفسه فقد عرف ربه . قال ابن تيميه موضوع . وقال النووي قبله ليس بثابت . وقال أبو المظفر بن السمعاني في القواطع إنه لا يعرف مرفوعا وإنما يحكى عن يحيى بن معاذ الرازي يعني من قوله . وقال ابن الغرس بعد أن نقل عن النووي أنه ليس بثابت قال لكن كتب الصوفية مشحونة به يسوقونه مساق الحديث كالشيخ محي الدين بن عربي وغيره . قال وذكره لنا شيخنا الشيخ حجازي الواعظ شارح الجامع الصغير للسيوطي بأن الشيخ محي الدين بن عربي معدود من الحفاظ . وذكر بعض الأصحاب أن الشيخ محي الدين قال هذا الحديث وإن لم يصح من طريق الرواية فقد صح عندنا م طريق الكشف . وللحافظ السيوطي فيه تأليف لطيف سماه القول الأشبه في حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه (1) وقال النجم قلت وقع في أدب الدين والدنيا للماوردي عن عائشة سئل النبي صلى الله عليه وسلم من أعرف الناس بربه قال أعرفهم بنفسه .
كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس للمفسر المحدث الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي المتوفى سنة 1162 ه
وشواهدش :
عَجِبْتُ لِمَنْ يَجْهَلُ نَفْسَهُ كَيْفَ يَعْرِفُ رَبَّهُ .غررالحکم
في صحف إدريس: من عرف الخلق عرف الخالق، ومن عرف الرزق عرف الرازق، ومن عرف نفسه عرف ربه .بحار
وفيه عنه (عليه السلام) قال: المعرفة بالنفس أنفع المعرفتين
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد) * حم السجدة: 53 وقال تعالى: * (وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون) * الذاريات: 21
(و لا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون
و نباشيد مثل كسانى كه خدا را فراموش كردند و خدا هم خودشان را از يادشان برد، ايشان همان مردم فاسقند)
با سلام
در حديث فوق احتمالات فراواني وجود دارد كه برخي محققين تا دوازده احتمال ذكر كرده اند كه به برخي از آنها اشاره مي شود:
1ـ هر كس خود را بشناسد و بفهمد كه روحش يكي است و اگر متعدد باشد باعث تعارض و فساد بدن مي شود خواهد فهميد كه ربّ هستي نيز يكي است و اگر متعدد باشد باعث فساد آن مي شود.
2ـ كسي كه بشناسد كه بر روح چيزي از معلومات بدن مخفي نيست بلكه به تمام آن علم دارد، خواهد فهميد كه ربّ هستي نيز بر تمام هستي و حتي ذرّات آن علم و احاطه دارد.
3ـ كسي كه بشناسد نسبت روح به تمام اعضاي بدن مساوي است و چيزي به او نزديكتر و يا دورتر نيست خواهد فهميد كه تمام اشياء نسبت به قدرت و علم خداوند رابطه يكساني دارند.
4ـ هر كسي بشناسد كه نفس انسان با حواس ظاهري قابل درك نيست خواهد فهميد كه خداوند نيز با حواس ظاهري قابل درك نيست.(رک:شبّر، مصابيح الانوار، ج1، ص204)
با سلام و عرض ادب
همانطور که اشاره کردند قبلا اين حديث در منابع متعددى از مصادر روايى آمده است:
در بحارالانوار (ج 95، ص 452) به عنوان حديث قدسى و در (ج 2، ص 32) به عنوان حديث پيامبر(ص) نقل شده است.
در بسيارى از ديگر مجامع روايى نيز مطالبى از قول اميرالمؤمنين(ع) و يا ديگر ائمه(ع) نقل شده است. برخى از منابعى كه آن را نقل كرده اند، عبارت است از:
نهج البلاغه، الصراط المستقيم (ج 1، ص 156).
غررالحكم (ص 232) .
مصباح الشريعه (ص 13) .
روضةالجنان (ص 92) .
كنزالدقائق (ص 286).
البته در همه اين مجامع، روايت ياد شده بدون ذكر سند نقل گرديده است. بنابراين سند راويان آن دقيقاً مشخص نيستند؛ ليكن به لحاظ شهرت روايت و وثاقت مضمونى آن، قابل اعتماد و اعتبار مى باشد.
موفق باشید