سابقه نیمه شعبان در اخبار فریقین

تب‌های اولیه

2 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
سابقه نیمه شعبان در اخبار فریقین

با سلام وتبریک خجسته زادروز عصاره وهدف خلقت .

براساس اخبار، فضیلت شب نیمه شعبان سابقه ای دراز دارد ومورد توجه پیامبر (ص) وذریه ایشان بوده است و خاصه و عامه بدان تصریح کرده اند :

فضیلت احیای آن :
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال): عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبدالله البغدادي، عن يحيى بن عثمان المصري، عن ابن بكير، عن المفضل بن فضالة، عن عيسى بن إبراهيم، عن سلمة بن سليمان، عن (هارون بن سالم) ، عن ابن كردوس، عن أبيه قال: قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .

که از طریق عامه نیز قریب به این معنی از عایشه وابن عباس روایت شده است.

همچنین شب ودعا ونیاز است اما شب صکاک (نوشتن وابرام ) شب قدر رمضان است :

محمد بن علي بن الحسين في (عيون الاخبار): عن محمد بن بكران النقاش ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق جميعا، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه قال: سألت علي بن
موسى الرضا (عليه السلام) عن ليلة النصف من شعبان؟ فقال: هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب الكبار، قلت: فهل فيها صلاة زيادة على صلاة سائر الليالي؟ فقال: ليس فيها شيء موظف ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب، وأكثرفيها من ذكر الله والاستغفار والدعاء، فان أبي (عليه السلام) كان يقول: الدعاء فيها مستجاب، قلت: إن الناس يقولون: إنها ليلة الصكاك؟ قال: تلك ليلة القدر في شهر رمضان.

قالَ أَبو عَمْرو : وكانَ عَبدُ الصَّمَدِ بنُ عَلِي أَصَكَّ . ولَيلَةُ *!الصَّكِّ : ليلَةُ البَراءةِ ، وهي ليلَةُ النِّصْفِ من شَعْبانَ لأَنّه يُكْتَبُ فِيها من صِكاكِ الأَرْزاقِ.تاج العروس

وفي (الامالي): عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، مثله
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بألف مرة (قل هو الله أحد) لم يمت قلبه يوم تموت القلوب، الحديث وفيه ثواب عظيم .

محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كان (1) النصف من شعبان فصل أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (قل هو و الله أحد) مائة مرة، فاذا فرغت فقل: اللهم إني اليك فقير، وإني عائذ بك ومنك خائف وبك مستجير، رب لا تبدل اسمى رب لا تغير جسمي، رب لا تجهد بلائي، أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ برحمتك من عذابك، وأعوذ بك منك، جل ثناؤك، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون، الحديث .
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله

وعن أبي يحيى، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) قال: ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق بهم، قالا: وإذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (قل هو الله أحد) مائة مرة، فاذا فرغت فقل، وذكر الدعاء .

((10185)) 5 ـ وعن عمرو بن ثابت، عن محمد بن مروان، عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (قل هو الله أحد) عشر مرات لم يمت حتى يرى منزله من الجنة أو ترى له .

وعن التلعكبري، عن سالم مولى أبي حذيفة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تطهر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر ولبس ثوبين نظيفين ثم خرج إلى مصلاه فصلى العشاء الاخرة، ثم صلى بعدها ركعتين، يقرأ في أول ركعة الحمد وثلاث آيات من أول البقرة، وآية الكرسي وثلاث آيات من آخرها، ثم يقرأ في الركعة الثانية الحمد و (قل أعوذ برب الناس) سبع مرات، و (قل أعوذ برب الفلق) سبع مرات و (قل هو الله أحد) سبع مرات، ثم يسلم ويصلي بعدها أربع ركعات، يقرأ في أول ركعة يس، وفي الثانية حم الدخان، وفي الثالثة الم السجدة، وفي الرابعة (تبارك الذي بيده الملك)، ثم يصلي بعدها مائة ركعة،، يقرأ في كل ركعة بـ (قل هو الله أحد) عشر مرات والحمد مرة واحدة قضى الله له ثلاث حوائج، إما في عاجل الدنيا أو في آجل الاخرة، ثم إن سأل أن يراني من ليلته يراني .

وعن الحسن البصري، عن عائشة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: في هذه الليلة يعني ليلة نصف شعبان هبط عليّ جبرئيل، فقال: يا محمد، مر امتك إذا كان ليلة نصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات، يتلو في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) عشر مرات، ثم يسجد ويقول في سجوده: اللهم سجد لك سوادي وخيالي وبياضي، يا عظيم كل عظيم، اغفر لي ذنبي العظيم، فانه لا يغفره غيرك، فانه من فعل
ذلك محا الله عنه اثنتين وسبعين ألف سيئة، وكتب له من الحسنات مثلها، ومحى الله عن والديه سبعين ألف سيئة .
ورواه الصدوق في كتاب (فضائل شعبان): عن عبدوس بن علي الجرجاني، عن جعفر بن محمد بن مرزوق، عن عبدالله بن سعيد الطائي، عن عباد بن صهيب، عن هشام بن حيان، عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قالت عائشة ـ في آخر حديث طويل في ليلة النصف من شعبان: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: في هذه الليلة هبط على حبيبي جبرئيل، وذكرنحوه .وسایل

وعن سعد بن سعد، عن الرضا (عليه السلام) قال: كان علي (عليه السلام) لا ينام ثلاث ليال: ليل ثلاث وعشرين من شهر رمضان، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان، وفيها تقسم الارزاق والآجال وما يكون في السنة .
ورواه المفيد في (مسار الشيعة) مرسلا، نحوه .

((10192)) 12 ـ وعن زيد بن علي قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يجمعنا جميعا ليلة النصف من شعبان، ثم يجزئ الليل أجزاء ثلاثة، فيصلي بنا جزءا، ثم يدعو فنؤمن على دعائه، ثم يستغفر الله ونستغفره، ونسأله الجنة حتى ينفجر الفجر

وعنه، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي عبدالله المؤمن، عن إسحاق بن عمار قال: سمعته يقول، وناس يسألونه يقولون: الارزاق تقسم ليلة النصف من شعبان؟ قال: فقال: لا والله، ما ذلك إلا في ليلة تسعة عشرة من شهر رمضان، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، فإن في ليلة تسع عشرة يلتقي الجمعان، وفي ليلة إحدى وعشرين (يفرق كل أمر حكيم) (1)، وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضى ما أراد الله عز وجل من ذلك، وهي ليلة القدر التي قال الله عزّ وجلّ: (خير من ألف شهر) (2) قال: قلت: ما معنى قوله: يلتقي الجمعان، قال: يجمع الله فيها ما أراد من تقديمه وتأخيره وإرادته وقضائه، قال: قلت: فما معنى يمضيه في ثلاث وعشرين؟ قال: إنه يفرقه في ليلة إحدى وعشرين إمضاؤه ويكون له فيه البداء فاذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى.

ثواب زیارت ابا عبدالله الحسین علیه السلام در این شب :

ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن الحسن ابن علي الزيتوني ، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أحب أن يصافحه مائتا ألف نبي وعشرون الف نبي ، فليزر قبر الحسين ابن علي (عليه السلام) في النصف من شعبان، فان أرواح النبيين تستأذن الله في زيارته فيؤذن لهم.

محمد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن جماعة مشايخه، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن أبي سيار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من زار قبر الحسين (عليه السلام) ليلة من ثلاث غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قلت: أي الليالي جعلت فداك؟ قال: ليلة الفطر، وليلة الاضحى، وليلة النصف من شعبان.

شب مخصوص بدعای کمیل :

كميل مى گويد: با مولايم اميرالمؤ منين در مسجد بصره نشسته بودم و اصحابش با او بودند، به بعضى از آنان گفت : معنى قول خداى عزّوجلّ فيها يفرق كل امر حكيم چيست ؟

امام فرمود: شب نيمه شعبان است ، سوگند به كسى كه جان على در دست او است هيچ بنده اى نيست مگر اين كه جميع خير و شر براى او در اين شب تا همان شب آينده مقسوم است ، و هر بنده اى كه اين شب را احياء كند و دعاى خضر عليه السلام را بخواند دعاى او به اجابت مى رسد، پس چون حضرت منصرف شد و مراجعت فرمود، شب به خدمت او رفتم همينكه مرا ديد پرسيد كه اى كميل چه مى خواهى و چه چيز سبب آمدن تو شده است ؟ گفتم : يا اميرالمؤ منين عليه السلام به طلب دعاى خضر آمده ام . فرمود: بنشين اى كميل چون اين دعا را حفظ كردى در هر شب جمعه يا در هر ماه يك بار و يا در سال يك بار و يا در عمر يك بار بخوان تا از بدى ها بازداشته شوى و يارى شده و روزى داده شوى و هرگز از آمرزش محروم نمانى ، اى كميل طول صحبت تو با ما موجب شد كه چنين نعمت و عطايى را به تو ببخشم .اقبال سید بن طاوس

و در كتاب بصائر از عباس بن معروف ، از سعدان بن مسلم ، از عبداللّه بن سنان ، روايت كرده كه گـفت : من از او از نيمه شعبان پرسيدم . گفت من در اين باره اطلاعى ندارم ، و ليكن اين قدر مى دانم كه چون شب نوزدهم رمضان مى شود، ارزاق را تقسيم مى كنند و اجلها را مى نويسند، و سفر حجاج مقدر مى شود و خداى تعالى توجهى به بندگان خود نموده ، آنان را مى آمرزد، مگر كسانى را كه مسكر مى نوشند.
و چـون شب بيست و سوم رمضان مى شود، هر امر حكيم در آن تجزيه و تفريق مى گردد و آنـگاه آن را امضاء كرده به دست او مى سپارند. من پرسيدم به دست چه كسى مى سپارند؟ گفت به دست صاحبتان . و اگر اين نبود صاحبتان از حوادث آينده خبرى نمى داشت .

و نيز افضل شبها بعد از شب قدر چهار شب است شب عيد فطر و عيد قربان و شب اول ماه رجب و نيمه شعبان . چنانچه از حضرت صادق از آباء گرامش از حضرت امير المومنين (ع ) مروى است كه آن حضرت را خوش مى آيد و دوست مى داشت كه فارغ سازد خود را در چهار شب در تمام سال يعنى احيا بدارد آن شبها را بعبادت . و آن چهار شب : شب اول رجب و شب نيمه شعبان و شب عيد فطر و شب عيد قربان بود. پس ‍ بنابراين روز عيد فطر يكى از آن چهار عيد بزرگ اسلامى است . و شب آن يكى از آن چهار شبى است كه احيا آن مستحب و امتياز مخصوصى براى عبادت دارد كه در فضيلت و ثواب عبادت آن احاديث بسيار وارد شده . وروايت شده آن شب كمتر از شب قدر نيست و اما اعمال و ادعيه وارده در شب و روز عيد فطر پس آن بسيار است كه در كتب مفصله بيان شده و در اينجا اكتفا مى شود به چند چيز:
اول غسل در شب و روز آن . دوم احيا آن شب به نماز و دعا و استغفار و سوال از حقتعالى حوائج دنيا و آخرت را و بيتوته در مسجد نمودن سوم در عقب نماز مغرب و عشا و نماز صبح و بعد از نماز عيد بخواند اين تكبيرات را:
چهارم بخواند زيارت حضرت سيدالشهدا (ع ) را در شب و روز آن كه فضيلت بسيار دارد
پنجم ده مرتبه بخواند ذكر يا دائم الفضل را كه در شب جمعه و عيد قربان هم وارد شده است .
ششم بخواند نمازهاى وارده در اين شب را كه ثواب بسيارى دارد

يا على در شب نيمه شعبان جماع مكن كه اگر فرزندى حاصل شود شوم باشد و در رويش نشان سياهى باشد. يا على در روز آخر ماه شعبان جماع مكن كه اگر فرزندى بهم رسد عشار و ياور ظالمان باشد و هلاك بسيارى از مردم بر دست او بود.

منقول است از رسول خدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هر كه ماه رجب را دريابد و غسل كند در اول ماه و ميان ماه و آخرماه از گناهان بِدَر آيد، مثل روزيكه از مادر متولد شده است و روز مبعث و آن بيست و هفتم رجب است و اكثر علماءِ گفته اند، اگر چه حديثى بخصوص بنظر نرسيده است و شب نيمه شعبان و روز غدير خم كه هيجدهم ذى حجه است و روز مباهله كه بيست و چهارم ذيحجه است و بعضى گفته اند روز بيست و پنجم و روز دحوالارضى بنا بر مشهور و آنروز بيست و پنجم ذى القعده است و در اين روز غسل نيز حديثى بنظر نرسيده است و روز نوروز، بنابر مذهب بعضى و حديث معلى بن خنيس بر آن دلالت دارد و مشهور آنست كه روزيست كه آفتاب ببرج حمل منتقل مى شود و همچنين سنت است غسل براى احرام حج يا عمره و بعضى واجب ميدانند و احوط آنست كه ترك نكند، غسل زيارت حضرت رسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم و ائمه معصومين صلوات اللّه عليهم اجمعين از نزديك و دور و غسل استخاره مطلقا، خصوصا نمازهاى خاص استخاره و براى نمازهاى مخصوص كه در طلب حاجت وارد شده است و غسل توبه از گناهان.

1055 - عبادت چهار شب
عن جعفر بن محمد عن ابيه عن على - عليه السلام - قال
كان يعجبه ان يفرغ نفسه اربع ليال من السنة ، اول ليلة من رجب و ليلة النحر و ليلة الفطر و ليلة النصف من شعبان
امام صادق - عليه السلام - از پدرش حكايت نموده است كه اميرالمؤ منين (ع ) شيفته آن بودكه در چهار شب از سال ، فارغ البال به عبادت بپردازد، شب اول رجب و شب هاى عيد فطر و قربان و شب نيمه شعبان .
(وسائل الشيعه ، ج 5، ج 139).

در دعاى رسول اكرم(صلى الله عليه وآله) در اعمال شب نيمه شعبان مى خوانيم: «اَللّهُمَّ أمْتِعْنا بِأسْماعِنا وَ أبْصارِنا وَ قُوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا وَ اجْعَلْهُ الْوارِثَ مِنّا; خداوندا نعمت گوش و چشم و قوّت جسم و جان ما را تا زمانى كه زنده ايم بر ما ارزانى دار و آنها را وارث ما قرار ده».(بحار)
راستى چنين است كه انسان اگر در اواخر عمر نعمت چشم و گوش و قدرت و جسم و روح را از دست بدهد به مرده متحركى مبدّل مى شود كه شهد حيات در كام او از زهر هم تلخ تر است و هر لحظه آرزوى مرگ و رهايى از آن حالت مى كند.

سابقه تاریخی :
سارو هرتسفلد، دانشمند باستان شناس، مى نويسد: تا به حال دو طايفه ايران به مداين مى آيند: اصناف سلمانى ها، حجامتگران و شكسته بندها از اهل سنت بغداد، در مراسم ساليانه نيمه شعبان (قرن هفتم) و هم چنين شيعيان از گروههاى مختلف در اوقات مختلف، به هنگام بازگشت از نجف و كربلا، به زيارت سلمان فارسى، مى آيند (. فتاوى صحابى كبير سلمان، ص 611.) .

در سجده دعاى شب نيمه شعبان كه پیامبر (ص) مى فرمايد: سجد لك سوادى و خيالى و بياضى...

. امام صادق(عليه السلام) به عبدالله حماد فرمودند: «به من گزارش رسيده كه گروههايى از اطراف كوفه و نقاط ديگر و نيز گروهى از خانمها در نيمه شعبان در كنار تربت پاك حسين بن على(عليه السلام) اجتماع نموده و بر امام حسين نوحه سرايى كرده و قرآن تلاوت مى كنند و گروهى به نقل داستان و تاريخ، و برخى ديگر به مرثيه خوانى مشغول هستند. حماد عرض كرد: من خود شاهد چنين مراسمى بوده ام. امام فرمود: خدا را سپاس كه برخى از مردم را علاقمند قرار داده تا به مدح و ستايش ما پرداخته و براى ما سوگوارى كنند، دشمنان ما را طعن و مورد اعتراض قرار داده، كارهاى زشت و ناپسند آنان را آشكار نمايند».(كامل الزيارات، ابن قولويه، ص 539، باب 108.)

- قال على عليه السلام : ان استطعت ان تحافظ على ليلة الفطر و ليلة النحر و اول من المحرم و ليلة عاشورا و اول ليلة من رجب و ليلة النصف من شعبان ، فافعل و اكثر فيهن من الدعاء و الصلاة و تلاوة القرآن . (وسایل)
حضرت على عليه السلام فرمود: اگر توانايى شب زنده دارى در شب عيد فطر، شب عيد قربان ، شب اول ماه محرم ، شب عاشورا، شب اول رجب و شب نيمه شعبان را دارى ، آن را بجاى آور و در اين شب ها براى زياد كردن دعا، نماز و قرائت قرآن تلاش كن .

شب نيمه شعبان در خواب بودم كه جبرييل به بالين من آمد و گفت : اى محمد! چگونه در اين شب خوابيده اى ؟پرسيدم : اى جبرييل ! مگر امشب چه شبى است ؟گفت : شب نيمه شعبان است . برخيز اى محمد! سرت را بلند كن ! امشب درهاى آسمان گشوده مى شوند، درهاى رحمت باز مى گردند و همه درهاى خوشنودى ، آمرزش ، بخشش ، بازگشت ، روزى ، نيكى و بخشايش نيز گشوده مى شوند. خداوند دراين شب به تعداد موهاى و پشمهاى چارپايان (بندگانش را از آتش جهنم ) آزاد مى كند. امشب خداوند زمانهاى مرگ را ثبت و روزيهاى يك سال را تقسيم مى كند و همه آن چه را كه در طول سال واقع مى شود نازل مى سازد. اى محمد! هركس ‍ امشب را با منزه داشتن خداوند (تسبيح )، ذكر يگانگى او (تهليل )، ياد بزرگى او (تكبير)، راز و نياز با او (دعا)، نماز، خواندن قرآن ، نمازهاى مستحب (تطوع ) و آمرزش خواهى (استغفار) صبح كند، بهشت جايگاه و منزل او خواهد بود و خداوند همه آن چه را كه پيش از اين انجام داده و يا بعد از اين انجام مى دهد، خواهدبخشيد...
يكى ازهمسران پيامبر اكرم ، صلى الله عليه و آله ، حالات ايشان را در شب نيمه شعبان چنين بيان مى كند:
در يكى از شبها كه پيامبر خدا، صلى الله عليه و آله ، در نزد من بود ناگهان متوجه شدن كه ايشان بستر خود را ترك كرده است ، غيرت خاص زنانه به سراغ من آمد و به گمان اينكه حضرت نزد يكى ديگر از همسران خود رفته است به جستجوى ايشان پرداختم ، اما بناگاه ديدم كه حضرتش مانند جامه اى كه بر زمين افتاده باشد به سجده رفته و چنين راز و نياز مى كند:
(اصبحت اليك فقيرا خائفا مستجيرا فلا تبدل اسمى و لاتغير جسمى و لاتجهد بلائى و اغفرلى ).
به سوى تو آمدم در حالى كه تهيدست ، ترسان و پناه جويم ، پس نام مرا برمگردان ، جسم مرا تغيير مده ، گرفتاريم را افزون مساز و از من درگذر.
......
چون اين حال را از پيامبر ديدم او را رها كردم و شتابان به طرف خانه حركت كردم . نفس نفس زنان به خانه رسيدم . وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله ، به خانه برگشتند و حال مرا ديدند گفتند: چه شده است كه اين چنين به نفس ‍ نفس افتاده اى ؟
گفتم : اى رسول خدا من به دنبال شما آمده بودم ، پس فرمود:
آيا مى دانى امشب چه شبى است ؟! امشب شب نيمه شعبان است ، در اين شب اعمال ثبت مى گردند، روزيها قسمت مى شوند، زمانهاى مرگ نوشته مى شوند و خداوند تعالى همه را مى بخشد مگر آن كه به خدا شرك ورزيده يا به قمار نشسته است . يا قطع رحم كرده يا برخوردن شراب مداومت ورزيده يا بر انجام گناه اصرار ورزيده است ...( اقبال الاعمال)

اما در جمع روایات شب قدر وشب نیمه شعبان :
مرحوم سيد بن طاووس (م 664 ق .) مى گويد:
شايد مراد روايات مزبور اين باشد كه تعيين زمان مرگ و تقسيم روزى به صورتى كه احتمال محو و اثبات آن وجود دارد. در شب نيمه شعبان صورت مى گيرد، اما تعيين حتمى زمان مرگ و يا تقسيم حتمى روزيها در شب قدر انجام مى شود. و شايد مراد آنها اين باشد كه در شب نيمه شعبان امور مزبور در لوح محفوظ تعيين و تقسيم مى شوند، ولى تعيين و تقسيم آنها در ميان بندگان در شب قدرت واقع مى شود. اين احتمال هم وجود دارد كه تعيين و تقسيم امور ياد شده در شب قدر و نيمه شعبان صورت مى گيرد، به اين معنا كه در شب نيمه شعبان وعده به تعيين و تقسيم امور مزبور در شب قدر داده مى شود. به عبارت ديگر امورى كه در شب قدر تعيين و تقسيم مى گردند، در شب نيمه شعبان به آنها وعده داده مى شود. همچنان كه اگر پادشاهى در شب نيمه شعبان به شخصى وعده دهد كه در شب قدر مالى را به او مى بخشد، در مورد هر دو شب اين تعبير صحيح خواهد بود كه بگوييم مال در آن شب از آن حضرت چنين بخشيده شده است .( اقبال الاعمال)

از امام صادق ، عليه السلام ، روايت شده كه پدر بزرگوارشان در پاسخ كسى كه از فضيلت شب نيمه شعبان از ايشان پرسيده بود فرمودند:

اين شب برترين شبها بعد از شب قدر است ، خداوند در اين شب فضلش را بر بندگان جارى مى سازد و از منت خويش گناهان آنان را مى بخشد، پس ‍ تلاش كنيد كه در اين شب به خدا نزديك شويد. همانا اين شب ، شبى است كه خداوند به وجود خود سوگند ياد كرده كه در آن درخواست كننده اى را، مادام كه درخواست گناه نداشته باشد، از درگاه خود نراند. اين شب ، شبى است كه خداوند آن را براى ما خاندان قرار داده است ، همچنان كه شب قدر را براى پيامبرما، صلى الله عليه و آله ، قرار داده است . پس بر دعا و ثناى بر خداوند تعالى بكوشيد، كه هركس در اين شب صد مرتبه خداوند را تسبيح گويد، صد مرتبه حمدش را بر زبان جارى سازد، صد مرتبه زبان به تكبيرش ‍ گشايد و صد مرتبه ذكر يگانگى (لا اله الا الله ) او را به زبان آورد، خداوند از سر فضل و احسانى كه بر بندگانش دارد، همه گناهانى را كه او انجام داده بيامرزد و درخواستهاى دنيوى و اخروى او را برآورده سازد، چه درخواستهايى كه بر خداوند اظهار كرده و چه درخواستهايى كه اظهار نكرده و خداوند با علم خود بر آنها واقف است و...(اقبال)

در اقبال ضمن اعمال ماه شيعيان از پيغمبر - صلى الله عليه و آله - آورده كه هر كس شب نيمه شعبان خوب خود را طاهر كند و دو جامه پاكيزه پوشد نماز عشاء را بخواند و آن گاه دو ركعت نماز بخواند، در ركعت يكم حمد و سه آيه از اول سوره بقره و آيه الكرسى و يه آيه آخر آن ، و در دوم حمد يك بار و معوذتين هفت بار و توحيد هفت بار و سلام گويد و پس از آن چهار ركعت نماز بخواند و در ركعت يكم يس و در دوم حم دخان در سوم الم سجده در چهارم تبارك و آن گاه صد ركعت نماز بخواند، در هر ركعت يك بار حمد وده بار توحيد خدا سه حاجتش را روا كند يا در دنيا و يا آخرت و آن گاه اگر از خدا خواهد كه همان شب من را خواب بيند مى بيند.

جعفر بن محمد بن ابراهيم موسوى ، از عبيد الله بن نهيك ، ازابن ابى عمير، از زيد شحام ، از جعفر بن محمد الصادق عليه السلام حضرت فرمودند:
كسى كه حضرت امام حسين عليه السلام را شب نيمه شعبان زيارت كند خداوند متعال گناهان گذشته و آينده اش را مى آمرزد ، و كسى كه آن حضرت را روز عرفه زيارت نمايد خداوند منان ثواب هزار حج و هزار عمره قبول شده را برايش مى نويسد، و كسى كه آن حضرت را روز عاشوراء زيارت نمايد مانند كسى است كه حق تعالى را بالاى عرشش زيارت كرده باشد.
محمد بن عبد الله بن جعفر، از پدرش ، از عبد الله بن جعفر حميرى ، از محمد بن الحسين ، از حمدان بن معافا، از ابن ابى عمير، از زيد شحام ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده ، و حديثى مثل حديث مذكور را ذكر نموده است .

هنگامى كه نيمه شعبان مى شود از افق اعلى منادى نداء مى كند: اى زائرين حسين عليه السلام به اهل خود برگرديد در حالى كه آمرزيده شده ايد، ثواب و اجر شما بر خدا است كه پروردگار شما بوده و بر محمد است كه پيغمبر شما مى باشد.کامل الزیارات

أن يأتي بما ذكره الشّيخ في المصباح حيث قال : العمل في أوّل ليلة من رجب : روى ابو البختري وهب بن وهب عن الصّادق (عليه السلام): عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ (عليه السلام) قال : كان يعجبه أن يفرغ نفسه أربع ليال في السّنة، وهي أوّل ليلة من رجب، وليلة النّصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة النّحر .

روى الشّيخ في المصباح عن أبي يحيى في حديث في فضل ليلة النّصف من شعبان انّه قال : قلت لمولاي الصّادق (عليه السلام) : ما هو أفضل الادعية في هذه اللّيلة، فقال : اذا صلّيت العشاء فصلّ ركعتين تقرأ في الاُولى الحمد وسورة الجحد وهي سورة «قل يا أيّها الكافرون»، وفي الثّانية الحمد وسورة التّوحيد وهي سورة «قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ»، فاذا سلّمت قلت: «سُبْحانَ اللهِ» ثلاثاً وثلاثين مرّة، و«الْحَمْدُ للهِ» ثلاثاً وثلاثين مرّة، و «اللهُ اَكْبَرُ» أربعاً وثلاثين مرّة، ثمّ قل :

يا مَنْ اِلَيْهِ مَلْجَأُ الْعِبادِ في الْمُهِمّاتِ...

و اخبار عامه در فضل شب نیمه شعبان :

وعن عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
يطلع الله تبارك وتعالى على خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم كلهم إلا لمشرك أو مشاحن
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
يطلع الله عز و جل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين : مشاحن وقاتل نفس

عن عطاء بن يسار قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان نسخ الملك من يموت من شعبان إلى شعبان وإن الرجل ليظلم ويتجر وينكح النسوان وقد نسخ اسمه من الأحياء إلى الأموات ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل منها ينزل الله إلى السماء الدنيا فيغفر لكل أحد إلا لمشرك أو مشاحن أو قاطع رحم
( ابن شاهين في الترغيب )

عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو وهو ساجد ليلة النصف من شعبان يقول : أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك جل وجهك وقال : أمرني جبريل أن أرددهن في سجودي فتعلمتهن وعلمتهن

يسح الله عز و جل من الخير في أربع ليال سحا : ليلة الأضحى والفطر وليلة النصف من شعبان ينسخ فيها الآجال والأرزاق ويكتب فيها الحج وفي ليلة عرفة إلى الأذان
( الديلمي - عن عائشة )
أربع لياليهن كأيامهن وأيامهن كلياليهن يبر الله فيهن القسم ويعتق فيهن النسم ويعطي فيهن الجزيل : ليلة القدر وصباحها وليلة عرفة وصباحها وليلة النصف من شعبان وصباحها وليلة الجمعة وصباحها
( الديلمي - عن أنس )

يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف ( يحيف : الحيف : الجور والظلم . النهاية . 1 / 469 . ب ) الله عليك ورسوله ؟ بل أتاني جبريل فقال : هذه الليلة ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم كلب لا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ( مسبل : المسبل : هو الذي يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض إذا مشى . وإنما يفعل ذلك كبرا واختيالا . النهاية . 2 / 339 . ب )

إن الله تعالى يغفر ليلة النصف من شعبان للمسلمين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم
( ابن قانع - عن أبي ثعلبة الخشنى )

إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله من الذنوب أكثر من عدد شعر غنم كلب
( هب - عن عائشة )
إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد : هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطاه إلا زانية بفرجها أو مشرك
( هب - عن عثمان بن أبي العاص )

إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول : ألا مستغفر فأغفر له ؟ ألا مسترزق فأرزقه ؟ ألا مبتلى فأعافيه ؟ ألا سائل فأعطيه ألا كذا ؟ ألا كذا ؟ حتى يطلع الفجر
( هب - عن علي )

إن الله تعالى يلحظ إلى الكعبة في كل عام لحظة وذلك في ليلة النصف من شعبان فعند ذلك تحن إليها قلوب المؤمنين
( الديلمي - عن عائشة وابن عباس )
من أحيى ليلة العيدين وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب
( الحسن بن سفيان عن أبي كردوس عن أبيه )
لا يحجب قول لا إله إلا الله عن الله إلا ما خرج من فم صاحب الشاربين ليلة النصف من شعبان
( الديلمي عن ابن مسعود )

ينزل الله إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل بشر إلا رجلا مشركا أو رجلا في قلبه شحناء
ابن زنجويه والبزار وحسنه ( قط عد هب ) عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق عن ابيه عن عمه عن جده

عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو وهو ساجد ليلة النصف من شعبان يقول : أعوذ بعفوك من عقابك !

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله لعباده إلا لمشرك أو مشاحن

خداوند درشب نيمه شعبان پس همه را غير ازمشرك وكينه توز مي بخشايد .

موضوع قفل شده است