خطبه ی عجیبه نورانیت (کارشناس:عمار)

تب‌های اولیه

4 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
خطبه ی عجیبه نورانیت (کارشناس:عمار)

بسم هو

خطبه ی عجیبه ی

نورانیت

أَقُولُذَكَرَ وَالِدِي رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ رَأَى فِي كِتَابٍ عَتِيقٍ، جَمَعَهُ بَعْضُ مُحَدِّثِي أَصْحَابِنَا فِي فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذَا الْخَبَرَ وَ وَجَدْتُهُ أَيْضاً فِي كِتَابٍ عَتِيقٍ مُشْتَمِلٍ عَلَى أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ قَالَ رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ أَنَّهُ قَالَ: سَأَلَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالنُّورَانِيَّةِ قَالَ يَا جُنْدَبُ فَامْضِ بِنَا حَتَّى نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ فَأَتَيْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ قَالَ فَانْتَظَرْنَاهُ حَتَّى جَاءَ قَالَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَا جَاءَ بِكُمَا قَالا جِئْنَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَسْأَلُكَ عَنْ مَعْرِفَتِكَ بِالنُّورَانِيَّةِ قَالَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَرْحَباً بِكُمَا مِنْ وَلِيَّيْنِ مُتَعَاهِدَيْنِ لِدِينِهِ لَسْتُمَا بِمُقَصِّرَيْنِ لَعَمْرِي إِنَّ ذَلِكَ الواجب [وَاجِبٌ‏] عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ثُمَّ قَالَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ ع إِنَّهُ لَا يَسْتَكْمِلُ أَحَدٌ الْإِيمَانَ حَتَّى يَعْرِفَنِي كُنْهَ مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّةِ فَإِذَا عَرَفَنِي بِهَذِهِ الْمَعْرِفَةِ فَقَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ شَرَحَ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَ صَارَ عَارِفاً مُسْتَبْصِراً وَ مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ فَهُوَ شَاكٌّ وَ مُرْتَابٌ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ ع مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّةِ مَعْرِفَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏وَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّةِ وَ هُوَ الدِّينُ الْخَالِصُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ «1» وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ يَقُولُ مَا أُمِرُوا إِلَّا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ الدِّينُ الْحَنِيفِيَّةُ الْمُحَمَّدِيَّةُ السَّمْحَةُ وَ قَوْلُهُ‏ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ فَمَنْ أَقَامَ وَلَايَتِي فَقَدْ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَ إِقَامَةُ وَلَايَتِي صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَالْمَلَكُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُقَرَّباً لَمْ يَحْتَمِلْهُ وَ النَّبِيُّ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُرْسَلًا لَمْ يَحْتَمِلْهُ وَ الْمُؤْمِنُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُمْتَحَناً لَمْ يَحْتَمِلْهُ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمُؤْمِنُ وَ مَا نِهَايَتُهُ وَ مَا حَدُّهُ حَتَّى أَعْرِفَهُ قَالَ ع يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ قَالَ الْمُؤْمِنُ الْمُمْتَحَنُ هُوَ الَّذِي لَا يُرَدُّ مِنْ أَمْرِنَا إِلَيْهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا شُرِحَ صَدْرُهُ لِقَبُولِهِ وَ لَمْ يَشُكَّ وَ لَمْ يَرْتَبْ‏ «2» اعْلَمْ يَا أَبَا ذَرٍّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى عِبَادِهِ لَا تَجْعَلُونَا أَرْبَاباً وَ قُولُوا فِي فَضْلِنَا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّكُمْ لَا تَبْلُغُونَ كُنْهَ مَا فِينَا وَ لَا نِهَايَتَهُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَعْطَانَا أَكْبَرَ وَ أَعْظَمَ مِمَّا يَصِفُهُ وَ أَصِفُكُمْ أَوْ يَخْطُرُ عَلَى قَلْبِ أَحَدِكُمْ فَإِذَا عَرَفْتُمُونَا هَكَذَا فَأَنْتُمُ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ سَلْمَانُ قُلْتُ يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ أَقَامَ وَلَايَتَكَ قَالَ نَعَمْ يَا سَلْمَانُ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ‏ «3» فَالصَّبْرُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الصَّلَاةُ إِقَامَةُ وَلَايَتِي فَمِنْهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ وَ لَمْ يَقُلْ وَ إِنَّهُمَا لَكَبِيرَةٌ لِأَنَّ الْوَلَايَةَ كَبِيرَةٌ حَمْلُهَا إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ وَ الْخَاشِعُونَ هُمُ الشِّيعَةُ الْمُسْتَبْصِرُونَ وَ ذَلِكَ لِأَنَ‏
أَهْلَ الْأَقَاوِيلِ مِنَ الْمُرْجِئَةِ وَ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْخَوَارِجِ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاصِبِيَّةِ يُقِرُّونَ لِمُحَمَّدٍ «1» ص لَيْسَ بَيْنَهُمْ خِلَافٌ وَ هُمْ مُخْتَلِفُونَ فِي وَلَايَتِي مُنْكِرُونَ لِذَلِكَ جَاحِدُونَ بِهَا إِلَّا الْقَلِيلُ وَ هُمُ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ فَقَالَ‏ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ‏ وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ فِي نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ فِي وَلَايَتِي فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ «2» فَالْقَصْرُ مُحَمَّدٌ وَ الْبِئْرُ الْمُعَطَّلَةُ وَلَايَتِي عَطَّلُوهَا وَ جَحَدُوهَا وَ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِوَلَايَتِي لَمْ يَنْفَعْهُ الْإِقْرَارُ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص إِلَّا أَنَّهُمَا مَقْرُونَانِ وَ ذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ ص نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ هُوَ إِمَامُ الْخَلْقِ وَ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدِهِ إِمَامُ الْخَلْقِ وَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ ص كَمَا قَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ أَوَّلُنَا مُحَمَّدٌ وَ أَوْسَطُنَا مُحَمَّدٌ وَ آخِرُنَا مُحَمَّدٌ فَمَنِ اسْتَكْمَلَ مَعْرِفَتِي فَهُوَ عَلَى الدِّينِ الْقَيِّمِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ «3» وَ سَأُبَيِّنُ ذَلِكَ بِعَوْنِ اللَّهِ وَ تَوْفِيقِهِ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ مُحَمَّدٌ نُوراً وَاحِداً مِنْ نُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذَلِكَ النُّورَ أَنْ يُشَقَّ فَقَالَ لِلنِّصْفِ كُنْ مُحَمَّداً وَ قَالَ لِلنِّصْفِ كُنْ عَلِيّاً فَمِنْهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ وَ لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا عَلِيٌّ وَ قَدْ وَجَّهَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَبَّيْكَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُؤَدِّيَهَا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ عَنْكَ فَوَجَّهَنِي فِي اسْتِرْدَادِ أَبِي بَكْرٍ فَرَدَدْتُهُ فَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ نَزَلَ فِيَّ الْقُرْآنُ قَالَ لَا وَ لَكِنْ لَا يُؤَدِّي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ قَالَ ع مَنْ لَا يَصْلُحُ لِحَمْلِ‏صَحِيفَةٍ يُؤَدِّيهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص كَيْفَ يَصْلُحُ لِلْإِمَامَةِ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ فَأَنَا وَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُنَّا نُوراً وَاحِداً صَارَ رَسُولَ اللَّهِ ص مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى وَ صِرْتُ أَنَا وَصِيَّهُ الْمُرْتَضَى وَ صَارَ مُحَمَّدٌ النَّاطِقَ وَ صِرْتُ أَنَا الصَّامِتَ وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ فِي كُلِّ عَصْرٍ مِنَ الْأَعْصَارِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ نَاطِقٌ وَ صَامِتٌ يَا سَلْمَانُ صَارَ مُحَمَّدٌ الْمُنْذِرَ وَ صِرْتُ أَنَا الْهَادِيَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ «1» فَرَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ أَنَا الْهَادِي‏ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‏ وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سارِبٌ بِالنَّهارِ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ‏ «2» قَالَ فَضَرَبَ ع بِيَدِهِ عَلَى أُخْرَى وَ قَالَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ الْجَمْعِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ النَّشْرِ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ الْجَنَّةِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ النَّارِ أَقُولُ لَهَا خُذِي هَذَا وَ ذَرِي هَذَا وَ صَارَ مُحَمَّدٌ ص صَاحِبَ الرَّجْفَةِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ الْهَدَّةِ «3» وَ أَنَا صَاحِبُ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَلْهَمَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَ مَا فِيهِ نَعَمْ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ‏ «4» وَ صَارَ مُحَمَّدٌ ن وَ الْقَلَمِ‏ «5» وَ صَارَ مُحَمَّدٌ طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى‏ «6» وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ الدَّلَالاتِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ الْمُعْجِزَاتِ وَ الْآيَاتِ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ صِرْتُ‏أَنَا خَاتَمَ الْوَصِيِّينَ وَ أَنَا الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ‏ «1» وَ أَنَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ‏ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‏ «2» وَ لَا أَحَدٌ اخْتَلَفَ إِلَّا فِي وَلَايَتِي وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ الدَّعْوَةِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ السَّيْفِ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ نَبِيّاً مُرْسَلًا وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ أَمْرِ النَّبِيِّ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ‏ «3» وَ هُوَ رُوحُ اللَّهِ لَا يُعْطِيهِ وَ لَا يُلْقِي هَذَا الرُّوحَ إِلَّا عَلَى مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ وَصِيٍّ مُنْتَجَبٍ فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ هَذَا الرُّوحَ فَقَدْ أَبَانَهُ مِنَ النَّاسِ وَ فَوَّضَ إِلَيْهِ الْقُدْرَةَ وَ أَحْيَا الْمَوْتَى وَ عَلِمَ بِمَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ سَارَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ وَ مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى الْمَشْرِقِ فِي لَحْظَةِ عَيْنٍ وَ عَلِمَ مَا فِي الضَّمَائِرِ وَ الْقُلُوبِ وَ عَلِمَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ الذِّكْرَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ‏ «4» إِنِّي أُعْطِيتُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ اسْتُودِعْتُ عِلْمَ الْقُرْآنِ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مُحَمَّدٌ ص أَقَامَ الْحُجَّةَ حُجَّةً لِلنَّاسِ وَ صِرْتُ أَنَا حُجَّةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ اللَّهُ لِي مَا لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لَا لِنَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ لَا لِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ ع أَنَا الَّذِي حَمَلْتُ نُوحاً فِي السَّفِينَةِ بِأَمْرِ رَبِّي وَ أَنَا الَّذِي أَخْرَجْتُ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي وَ أَنَا الَّذِي جَاوَزْتُ بِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ الْبَحْرَ بِأَمْرِ رَبِّي وَ أَنَا الَّذِي أَخْرَجْتُ إِبْرَاهِيمَ مِنَ النَّارِ بِإِذْنِ رَبِّي وَ أَنَا الَّذِي أَجْرَيْتُ أَنْهَارَهَا وَ فَجَّرْتُ عُيُونَهَا وَ غَرَسْتُ أَشْجَارَهَا بِإِذْنِ رَبِّي وَ أَنَا عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ وَ أَنَا الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ قَدْ سَمِعَهُ الثَّقَلَانِ الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ وَ فَهِمَهُ قَوْمٌ‏إِنِّي لَأَسْمَعُ كُلَّ قَوْمٍ‏ «1» الْجَبَّارِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ بِلُغَاتِهِمْ وَ أَنَا الْخَضِرُ عَالِمُ مُوسَى وَ أَنَا مُعَلِّمُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ أَنَا ذُو الْقَرْنَيْنِ وَ أَنَا قُدْرَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ أَنَا مُحَمَّدٌ وَ مُحَمَّدٌ أَنَا وَ أَنَا مِنْ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدٌ مِنِّي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ‏ «2» يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ إِنَّ مَيِّتَنَا لَمْ يَمُتْ وَ غَائِبَنَا لَمْ يَغِبْ وَ إِنَّ قَتْلَانَا لَنْ يُقْتَلُوا يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ قَالَ ع أَنَا أَمِيرُ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ مِمَّنْ مَضَى وَ مِمَّنْ بَقِيَ وَ أُيِّدْتُ بِرُوحِ الْعَظَمَةِ وَ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ لَا تُسَمُّونَا أَرْبَاباً وَ قُولُوا فِي فَضْلِنَا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا مِنْ فَضْلِنَا كُنْهَ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا وَ لَا مِعْشَارَ الْعُشْرِ لِأَنَّا آيَاتُ اللَّهِ وَ دَلَائِلُهُ وَ حُجَجُ اللَّهِ وَ خُلَفَاؤُهُ وَ أُمَنَاؤُهُ وَ أَئِمَّتُهُ وَ وَجْهُ اللَّهِ وَ عَيْنُ اللَّهِ وَ لِسَانُ اللَّهِ بِنَا يُعَذِّبُ اللَّهُ عِبَادَهُ وَ بِنَا يُثِيبُ وَ مِنْ بَيْنِ خَلْقِهِ طَهَّرَنَا وَ اخْتَارَنَا وَ اصْطَفَانَا وَ لَوْ قَالَ قَائِلٌ لِمَ وَ كَيْفَ وَ فِيمَ لَكَفَرَ وَ أَشْرَكَ لِأَنَّهُ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ قَالَ ع مَنْ آمَنَ بِمَا قُلْتُ وَ صَدَّقَ بِمَا بَيَّنْتُ وَ فَسَّرْتُ وَ شَرَحْتُ وَ أَوْضَحْتُ وَ نَوَّرْتُ وَ بَرْهَنْتُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ شَرَحَ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَ هُوَ عَارِفٌ مُسْتَبْصِرٌ قَدِ انْتَهَى وَ بَلَغَ وَ كَمَلَ وَ مَنْ شَكَّ وَ عَنَدَ وَ جَحَدَ وَ وَقَفَ وَ تَحَيَّرَ وَ ارْتَابَ فَهُوَ مُقَصِّرٌ وَ نَاصِبٌ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ قَالَ ع أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ بِإِذْنِ رَبِّي وَ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَ مَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ بِإِذْنِ رَبِّي وَ أَنَا عَالِمٌ بِضَمَائِرِ قُلُوبِكُمْ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ أَوْلَادِي ع يَعْلَمُونَ وَ يَفْعَلُونَ هَذَا إِذَا أَحَبُّوا وَ أَرَادُوا لِأَنَّا كُلَّنَا وَاحِدٌ أَوَّلُنَا مُحَمَّدٌ وَ آخِرُنَا مُحَمَّدٌ وَ أَوْسَطُنَا مُحَمَّدٌ وَ كُلُّنَا مُحَمَّدٌفَلَا تَفَرَّقُوا بَيْنَنَا وَ نَحْنُ إِذَا شِئْنَا شَاءَ اللَّهُ وَ إِذَا كَرِهْنَا كَرِهَ اللَّهُ الْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ أَنْكَرَ فَضْلَنَا وَ خُصُوصِيَّتَنَا وَ مَا أَعْطَانَا اللَّهُ رَبُّنَا لِأَنَّ مَنْ أَنْكَرَ شَيْئاً مِمَّا أَعْطَانَا اللَّهُ فَقَدْ أَنْكَرَ قُدْرَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَشِيَّتَهُ فِينَا يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ قَالَ ع لَقَدْ أَعْطَانَا اللَّهُ رَبُّنَا مَا هُوَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ وَ أَعْلَى وَ أَكْبَرُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ قُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا الَّذِي أَعْطَاكُمْ مَا هُوَ أَعْظَمُ وَ أَجَلُّ مِنْ هَذَا كُلِّهِ قَالَ قَدْ أَعْطَانَا رَبُّنَا عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَنَا لِلِاسْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي لَوْ شِئْنَا خَرَقَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ وَ نَعْرُجُ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ نَهْبِطُ بِهِ الْأَرْضَ وَ نَغْرُبُ وَ نَشْرُقُ وَ نَنْتَهِي بِهِ إِلَى الْعَرْشِ فَنَجْلِسُ‏ «1» عَلَيْهِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُطِيعُنَا كُلُّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبَالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ الْبِحَارُ وَ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ أَعْطَانَا اللَّهُ ذَلِكَ كُلَّهُ بِالاسْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي عَلَّمَنَا وَ خَصَّنَا بِهِ وَ مَعَ هَذَا كُلِّهِ نَأْكُلُ وَ نَشْرَبُ وَ نَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ وَ نَعْمَلُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ بِأَمْرِ رَبِّنَا وَ نَحْنُ عِبَادُ اللَّهِ الْمُكْرَمُونَ الَّذِينَ‏ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ‏ وَ جَعَلَنَا مَعْصُومِينَ مُطَهَّرِينَ وَ فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ فَنَحْنُ نَقُولُ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‏ وَ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ‏ أَعْنِي الْجَاحِدِينَ بِكُلِّ مَا أَعْطَانَا اللَّهُ مِنَ الْفَضْلِ وَ الْإِحْسَانِ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ فَهَذَا مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّةِ فَتَمَسَّكْ بِهَا رَاشِداً فَإِنَّهُ لَا يَبْلُغُ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا حَدَّ الِاسْتِبْصَارِ حَتَّى يَعْرِفَنِي بِالنُّورَانِيَّةِ فَإِذَا عَرَفَنِي بِهَا كَانَ مُسْتَبْصِراً بَالِغاً كَامِلًا قَدْ خَاضَ بَحْراً مِنَ الْعِلْمِ وَ ارْتَقَى دَرَجَةً مِنَ الْفَضْلِ وَ اطَّلَعَ عَلَى سِرٍّ مِنْ سِرِّ اللَّهِ وَ مَكْنُونِ خَزَائِنِه‏

[=(ah) badr]ترجمه:[/]
مرحوم پدرم نقل كرد كه در كتابى قديمى كه يكى از محدثين اصحاب جمع كرده بود اين روايت را در فضائل امير المؤمنين عليه السّلام ديده است من خود نيز همين روايت را در يك كتاب قديمى كه مشتمل بر اخبار زيادى بود ديدم.
محمّد بن صدقه نقل كرد: ابا ذر غفارى از سلمان فارسى پرسيد معرفت امام امير المؤمنين عليه السّلام بنورانيّت چگونه است. سلمان گفت با هم برويم از خود مولا سؤال كنيم آمديم خدمت امير المؤمنين عليه السّلام ايشان را نيافتيم.
مدتى منتظر شديم تا آمد. سؤال فرمود براى چه آمده‏ايد. گفتيم آمده‏ايم بپرسيم شما را چگونه با نورانيّت ميتوان شناخت. فرمود: مرحبا بشما دو دوست متعهد كه در راه دين كوتاهى نداريد. بجان خود سوگند ياد مى‏كنم كه اين مطلب بر هر مرد و زن مؤمنى واجب است آنگاه فرمود:
سلمان و ابا ذر. گفتيم بفرمائيد يا امير المؤمنين. فرمود: ايمان شخص كامل نميشود مگر مرا بكنه معرفت با نورانيت بشناسد. وقتى باين صورت‏
شناخت آنگاه دلش را خدا بايمان آزمايش نموده و شرح صدر براى اسلام باو عنايت كرده و در اين صورت است كه عارف و بينا و مستبصر مى‏شود. و هر كه كوتاهى از اين عرفان بنمايد در حال شك و ارتياب است. سلمان‏ و ابا ذر! شناخت با نورانيت‏ شناخت خدا است و شناخت خدا معرفت من است با نورانيّت اين است همان دين خالص كه خداوند ميفرمايد وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ.
ميفرمايد: دستور داده نشده بآنها مگر اينكه ايمان به نبوت حضرت محمّد آورند كه همان دين حنيف محمدى ساده است اين قسمت آيه‏ «وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ» هر كس اقامه ولايت مرا كرده باشد نماز را بپاى داشته است بپا داشتن ولايت من دشوار و سنگين است كه تاب آن را ندارد مگر فرشته مقرب يا پيامبر مرسل يا بنده مؤمنى كه خدا دلش را بايمان آزمايش كرده باشد.فرشته اگر مقرّب نباشد تاب تحمل آن را ندارد و پيامبر نيز اگر مرسل نباشد تحمل ندارد و مؤمن هم اگر مورد آزمايش و اعتماد نباشد تاب آن را ندارد گفتم يا امير المؤمنين مؤمن كيست و حدّ و نهايت ايمان چيست تا بتوان او را شناخت؟
فرمود: يا ابا عبد اللَّه. عرض كردم آرى اى برادر پيامبر فرمود: مؤمن امتحان شده كسى است كه هر چه از جانب ما باو برسد دلش براى پذيرش وسعت دارد و شك و ترديد در آن ندارد.
بدان ابا ذر كه من بنده خدا و خليفه بر بندگانم ما را خدا قرار ندهيد ولى در فضل ما هر چه ميخواهيد بگوئيد باز هم بكنه فضل ما نخواهيد رسيد و نهايت ندارد زيرا خداوند تبارك و تعالى بما بيشتر و بزرگتر از آنچه ما ميگوئيم و شما ميگوئيد يا خطور بقلب يكى از شما نمايد عنايت فرموده وقتى ما را اين طور شناختيد آن وقت مؤمن هستيد.
سلمان گفت: عرضكردم اى برادر پيامبر هر كسى نماز بپا دارد ولايت‏
ترا بپا داشته فرمود آرى دليل اين مطلب آيه قرآن است‏ وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ‏. كمك بگير از صبر و نماز و آن سنگين و دشوار است مگر براى خشوع‏كنندگان صبر پيامبر است و نماز اقامه ولايت من است بهمين جهت خداوند مى‏فرمايد «إِنَّها لَكَبِيرَةٌ» و نفرموده «انهما لكبيرة» آن دو سنگين است چون حمل ولايت سنگين است مگر براى خاشعين كه آنها شيعيان بينا و روشنند.
زيرا صاحب عقايد از قبيل مرجئه و قدريه و خوارج و ديگران از قبيل ناصبى‏ها اقرار به نبوت حضرت محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم دارند و در اين مورد اختلافى ندارند ولى هم ايشان در باره ولايت من اختلاف دارند و منكر آن هستند مگر تعداد كمى.
آنهايند كه خداوند در قرآن ايشان را توصيف نموده «إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ‏».
در جاى ديگر قرآن راجع به نبوت حضرت محمّد و ولايت من ميفرمايد وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ قصر محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم است و (بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ) چاه واگذار شده ولايت من است كه آن را رها كرده‏اند و منكر شده‏اند هر كه اقرار به ولايت من نداشته باشد اقرار به نبوت پيامبر براى او سودى نخواهد داشت اين دو با هم قرين و همراهند زيرا پيامبر اكرم نبىّ مرسل و امام مردم است على پس از او امام مردم و وصىّ محمّد است چنانچه پيامبر اكرم فرمود
«انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى»
اول ما محمّد و وسط ما محمّد و آخر ما محمّد نام دارد هر كس معرفت مرا كامل داشته باشد او بر دين قيم و استوار است چنانچه در اين آيه ميفرمايد «وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ» اين مطلب را بتوفيق خدا و كمك او توضيح مى‏دهم.
اينك ميگويم سلمان و ابا ذر! من و محمّد يك نور از نور خداوند بوديم خداوند دستور داد بآن نور كه دو قسمت شود به نيمى از آن فرمود محمّد باش و به نيم ديگر فرمود على باش بهمين جهت پيامبر اكرم فرموده است‏
«علىّ منى‏
و انا من على و لا يودى عنى الا على»
على از من و من از على هستم و اين كار را نميتواند انجام دهد مگر على ابا بكر را با سوره برائت بمكه فرستاد جبرئيل نازل شد گفت اى محمّد خداوند ميفرمايد بايد اين كار را تو انجام دهى يا مردى از خودت آنگاه مرا فرستاد تا از ابا بكر بگيرم از او گرفتم اما او ناراحت شد از پيامبر اكرم پرسيد آيا در اين مورد آيه قرآن در باره من نازل شده فرمود نه ولى نبايد اين كار را انجام دهد مگر من يا على.
سلمان ابا ذر! اينك فكر كنيد كسى كه صلاحيت نداشته باشد چند آيه را بمردم برساند از جانب پيامبر چگونه صلاحيت براى امامت دارد؟، من و پيامبر يك نور بوديم او محمّد مصطفى گرديد و من وصى او علىّ مرتضى شدم محمّد ناطق شد و من ساكت بايد در هر زمان ناطق و صامتى باشد سلمان! محمّد منذر است و من هادى.
اين است معنى آيه‏ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ پيامبر اكرم منذر است و من هادى.
اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‏ وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سارِبٌ بِالنَّهارِ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ‏.
در اين موقع على عليه السّلام دست خود را بر دست ديگر زده گفت محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم صاحب جمع است و من صاحب نشر محمّد صاحب بهشت است و من صاحب جهنم بجنهم ميگويم اين را بگير و اين يك را واگذار محمّد صاحب مكان و من صاحب ريزش و من صاحب لوح محفوظم كه خدا بمن الهام نموده آنچه در لوح است.
سلمان و يا ابا ذر! محمّد يس و قرآن حكيم است محمّد ن و القلم است و محمّد طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى‏ محمّد صاحب دلالات و من صاحب معجزات و آيات. محمّد خاتم النبيين و من خاتم الوصيين و صراط مستقيم و من «النَّبَإِ الْعَظِيمِ‏
الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‏» هيچ كس اختلاف ندارد مگر در باره ولايت من. محمّد صاحب دعوت و من صاحب شمشير محمّد پيامبر مرسل و من صاحب امر پيامبرم خداوند ميفرمايد يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ‏ او روح اللَّه است كه عطا نمى‏كند و القا نمى‏نمايد آن روح را مگر بر ملك مقرب يا پيامبر مرسل يا وصىّ برگزيده بهر كس اين روح را عنايت كند او را از مردم جدا نموده و باو قدرت تفويض كرده و مرده زنده ميكند اطلاع از گذشته و آينده دارد از مشرق بمغرب و از مغرب بمشرق در يك چشم بهم زدن ميرود از دلها و قلبها خبر دارد و آنچه در آسمانها و زمين است ميداند.
سلمان و يا ابا ذر محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم همان ذكرى است كه در قرآن فرموده‏ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ‏ بمن علم مرگ و ميرها و بلاها و فصل الخطاب (در هر جا چه بايد گفت و هر مسأله چه جوابى دارد) داده‏اند و بمن علم قرآن و آنچه تا قيامت اتفاق خواهد افتاد واگذارده‏اند. محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم حجة را تعيين نمود تا براى مردم حجت باشد و من حجة اللَّه شدم خداوند بمن مقامى عنايت كرده كه براى هيچ يك از گذشتگان و آيندگان چه پيامبر مرسل و چه فرشته مقرب قرار نداده.
سلمان و يا ابا ذر منم آن كس كه نوح را در كشتى بدستور خدا بردم‏ «1» من يونس را باجازه خدا از شكم نهنگ خارج كردم من باجازه خدا موسى را از دريا گذراندم من ابراهيم را از آتش نجات دادم باجازه خدا من نهرها و چشمه‏هايش را جارى و درختهايش را كاشتم با اجازه خدايم.
من عذاب يوم الظله هستم (شايد منظور قيامت باشد) من فرياد ميزنم از مكان نزديكى كه تمام جن و انس آن را ميشنوند و گروهى ميفهمند من با هر
گروهى چه ستمگران و چه منافقين بزبان خودشان صحبت ميكنم من آن خضرم كه دانشمند همراه موسى بود من معلم سليمان بن داودم و من ذو القرنين و قدرت اللَّه‏ام.
سلمان و يا ابا ذر من محمّد و محمّد منم من از محمّدم و محمّد از من است خداوند در اين آيه مى‏فرمايد مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ‏.
سلمان و يا ابا ذر مرده ما نمرده و غائب ما دور نشده و كشته‏هاى ما هرگز كشته نشده‏اند.
سلمان و يا ابا ذر! من امير هر مرد و زن مؤمنم چه گذشتگان و چه آيندگان مرا با روح عظمت تائيد كرده‏اند من يكى از بندگان خدايم مبادا ما را خدا بناميد در باره فضل ما هر چه مايليد بگوئيد بكنه فضل ما نخواهيد رسيد و حتّى مقدارى از يك دهم آن را نميتوانيد بيان كنيد.
چون ما آيات و دلائل خدائيم و حجت و خليفه و امين و امام وجه اللَّه و عين اللَّه و لسان اللَّه هستيم. بوسيله ما بندگان خدا عذاب ميشوند و بوسيله ما پاداش داده ميشوند ما را از ميان بندگان خود پاك نموده و انتخاب كرده و برگزيده اگر كسى بگويد بچه جهت و چگونه هستند و در كجايند كه چنين شده‏اند كافر و مشرك مى‏شود زيرا از آنچه بيان كردم و تفسير نمودم و شرح دادم و روشن كردم و استدلال نمودم نيابد او مؤمنى است كه آزمايش شده قلبش براى ايمان و سينه‏اش وسعت يافته براى اسلام او عارف روشن بين است كه بهدف رسيده و كامل شده و هر كس شك نمايد و دشمنى ورزد و منكر شود و متحير باشد و ترديد نمايد او مقصر و ناصبى است.
سلمان و يا ابا ذر من زنده مى‏كنم و مى‏ميرانم باجازه خدا من بشما خبر ميدهم چه ميخوريد و چه ذخيره در خانه‏هاى خود كرده‏ايد باذن خدا من از دلهاى شما مطلعم و ائمه از اولادم نيز همين كارها را ميكنند و اين اطلاعات را
دارند هر وقت بخواهند و اراده كنند چون ما همه يكى هستيم اول ما محمّد آخر ما محمّد و وسط ما محمّد است همه ما محمّديم بين ما جدائى نياندازيد ما وقتى بخواهيم خدا ميخواهد وقتى نخواهيم خدا نميخواهد واى بس واى بر كسى كه منكر فضل و امتيازات و الطافى كه خدا بما عنايت كرده باشد زيرا هر كسى منكر يكى از چيزهائى باشد كه خدا بما عنايت كرده منكر قدرت خدا و مشيّت اوست در باره ما.
سلمان و ابا ذر! خدا بما چيزهائى داده كه بزرگتر و عظيم‏تر و عالى‏تر از همه اينها است.
پرسيديم چه چيز بشما داده كه بهتر از همه اينها است فرمود ما را مطلع از اسم اعظم نموده كه اگر بخواهيم آسمانها و زمين و بهشت و جهنم را از جاى بر كنيم بآسمان ببريم و به زمين بزنيم بمغرب و مشرق ميرويم و منتهى بعرش ميشويم در آنجا مى‏نشينيم در مقابل خدا و همه چيز مطيع ما هستند حتّى آسمانها و زمين و شمس و قمر و ستارگان و كوهها و درخت‏ها و جنبندگان و درياها و بهشت و جهنم اين مقام را خداوند بواسطه اسم اعظم كه عنايت نموده بخشيده با تمام اين امتيازات ما غذا ميخوريم و در بازارها راه ميرويم و اين كارها را بامر خدا انجام ميدهيم ما بندگان گرامى خدا هستيم كه اظهار نظر در مقابل او نداريم و بدستورش عمل ميكنيم.
ما را معصوم و پاك قرار داده و برترى بخشيده بر بسيارى از بندگان مؤمنش ما ميگوئيم‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‏ خدا را ستايش كه ما را باين مقام هدايت نموده كه اگر او راهنماى ما نبود راه باين مقام نمى‏يافتيم. و ثابت است عذاب بر كافران كه منظور منكران الطاف خدا بما هستند.
سلمان و يا ابا ذر اين است معرفت من بنورانيّت وقتى مرا با اين مقام كسى شناخت روشن بين و بهدف رسيده كامل است كه در درياى علم فرو رفته‏
و به مقام فضل رسيده و مطلع بر سرّى از اسرار و گنجينه علوم خدا شده‏.

اللهم صل علی محمد و ال محمد و عجل فرجهم

و السلام علی من اتبع الهدی

فدایی خاک پای سید کائنات امیرالمومنین:
قنبر حیدر

بسم الله الرحمن الرحیم و به نستعین



پيامبر صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله:


اَلرّوحُ وَ الرّاحَةُ وَ الفَلَجُ وَ الفَلاحُ وَ النَّجاحُ وَ البَرَكَةُ وَ العَفوُ وَ العافيَةُ وَ المُعافاةُ وَ البُشرى وَ النَّصرَةُ وَ الرِّضا وَ القُربُ وَ القَرابَةُ وَ النَّصر وَ الظَّـفَرُ وَ التَّمكينُ وَ السُّروُر وَ المَحَبَّةُ مِنَ اللّه‏ِ تَبارَكَ وَ تَعالى عَلى مَن اَحَبَّ عَلىَّ بنَ اَبى طالِبٍ عليه‏السلام وَ والاهُ وَ ائتَمَّ بِهِ وَ اَقَرَّ بِفَضلِهِ وَ تَوَلَّى الأَوصياءَ مِن بَعدِهِ وَ حَقٌ عَلَىَّ اَن اُدخِلَهُم فى شَفاعَتى وَ حَقٌ عَلى رَبّى اَن يَستَجيبَ لى فيهِم وَ هُم اَتباعى وَ مَن تَبِعَنى فَاِنَّهُ مِنّى؛

آسايش و راحتى، كاميابى و رستگارى و پيروزى، بركت و گذشت و تندرستى و عافيت، بشارت و خرّمى و رضايتمندى، قرب و خويشاوندى، يارى و پيروزى و توانمندى، شادى و محبّت، از سوى خداى متعال، بر كسى باد كه على بن ابى طالب را دوست بدارد، ولايت او را بپذيرد، به او اقتدا كند، به برترى او اقرار نمايد، و امامانِ پس از او را به ولايت بپذيرد. بر من است كه آنان را در شفاعتم وارد كنم. بر پروردگار من است كه خواسته مرا درباره آنان اجابت كند. آنان پيروان من هستند و هر كه از من پيروى كند، از من است.
بحارالأنوار، ج 27، ص 92

آدرس خطبه شریفه:
المناقب (للعلوي) / الكتاب العتيق / / 235 / فهرس المحتويات ..... ص : 233
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام / / 255 / فصل‏[معرفة الإمام بالنورانية]
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام / / 255 / فصل‏[معرفة الإمام بالنورانية]
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام / / 287 / فصل‏[إذا شئنا شاء الله‏]
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام / / 383 / فهرس المطالب
شرح أصول الكافي (صدرا) / ج‏2 / 552 / الشرح ..... ص : 552
شرح أصول الكافي (صدرا) / ج‏3 / 413 / الشرح ..... ص : 393
بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‏26 / 1 / باب 14 نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية و فيه ذكر جمل من فضائلهم ع ..... ص : 1

ببخشید من متن احادیث: امارت ، وصایت ، منزلت را با سند می خواستم

موضوع قفل شده است